همسة من طبيبك...
إن مهمة طبيب التجميل مهمة تكميلية لكل ما منحك الله من جاذبية وجمال سواء كنت رجلا أو امرأة...
وعلم
التجميل لا يستطيع أن يهبك أجزاء جميلة بدلا من تلك التي خلقت معك..لكن بلمسات من جراحك البارع والمتمكن
يمكن إضفاء لمسات جمالية على تلك الأجزاء الجميلة لتظهر اكثر جمالا وتناسقا وتناغما... وتخفي عيوبا كانت
ظاهرة... كما يطمس آثار الزمن وبصمات التعب من على وجهك بطريقته الفنية...
وبالرغم من كل ما توصل إليه العلم في مجال تجميل الوجه والجسم ...تبقى عذوبة وثقافة الروح والعقل هما مصدر
كل جمال وجاذبية...وليس بالضرورة أن تكون بارع الجمال كي تكون جذابا للآخرين..بل ابحث عن جمالك الداخلي
والذي بالتأكيد سيضفي عليك الصدق والجمال والثقة بالنفس.
ما هو الجمال:
الجمال الحقيقي هو جمال الروح الذي ينبع من داخلنا...فينعكس على ملامحنا ...ويضفي عليها الجمال والصفاء.
ونحن هنا ننظر إلى الجمال كوحدة واحدة لا تتجزأ ....شخصيتك ككل.
فالعيون الجميلة هي التي ترى الكون جميلا والأنف الجميل هو الأنف الذي لا يتشامخ على غيره والشفاه الجميلة
هي الشفاه التي ترتسم عليه ابتسامة التشجيع والتفهم والرضى.
إن فهم الجوانب الإيجابية ... ينعكس على مظهرنا الذي حتما سيكون اجمل وصحتنا افضل.. لذا يجب أن تدرك
أهمية.....تغيير نظرتك للحياة. من المهم أن تكون مقتنعا بضرورة التغيير ...فالأمر يتوقف عليك وحدك..والقرار يجب أن
ينبع من الداخل.
ما يهمنا نحن قبل كل شئ هو الحفاظ على صحتك وجمالك حيث أن لها تأثير كبير على المزاج وعلى الحالة النفسية.
و حيث أن عصرنا عصر التقنيات والتطورات ..ولابد من مواكبته...والعناية بالشكل الحسن والمظهر
الجميل باستخدام التقنيات الحديثة وباليد الخبيرة والحريصة هو غايتنا... فإننا هنا في مركزنا نقوم بتوظيف
قدراتنا لخدمة صحتك وجمالك..
أخيرا.... بتشريفكم زيارتنا سترون الحقيقة بأنفسكم..
كيف تختار طبيبك الجيد:
هناك أسس ومعايير معينة يجب آخذها بعين الاعتبار عندما نقرر القيام بإجراء عملية تجميلية...فالعمليات التجميلية
ليست كغيرها من العمليات...إذ أنها تتطلب جهدا مضاعفا وخبرات خاصة لإنجاحها...حيث أنها تكون في أماكن ظاهرة
من جسم الإنسان على الأغلب...لذا عندما تختار الطبيب الذي سيجري لك العملية...لا بد أن تتأكد من أنه يمتلك العلم
الذي يؤهله لإجرائها أولاً...وثانياً أن يمتلك الخبرة والمهارة الكافية لإنجاحها...
وعموما نستطيع أن نلخص لك بعض الصفات التي يجب على الطبيب الجيد أن يتحلى بها لكي تكون مطمئنا قبل إقدامك على إجراء
العملية:
- لديه أرضية علمية وثقافية كبيرة في مجال تخصصه فالدكتور بشار أجرى اكثر من عشرة آلاف عملية في مجال تخصصه.
- يتابع تطورات هذا العلم لكي يضع التقنيات الحديثة في خدمتك.
- يجب أن يكون له أبحاث علمية منشورة عالميا في هذا المجال ...فمثلاً الدكتور بشار هو مؤلف لأول كتاب في الوطن
العربي عن الطرق الجراحية الحديثة لتعديل وتجميل الوجه والأنف العربي ...وله عدة أبحاث عالمية في الكتب والمجلات
الطبية......كما انه عضو دائم في المؤتمرات العلمية لجراحة الأنف والوجه.
- الإتقان التام للعمليات التي يقوم بها.
- لديه الخبرة الكافية والبراعة المهنية الناتجة من إجراءه للآلاف من العمليات الجراحية ....وهذا طبعا يظهر
من خلال الصور التي تدل على نتائج عملياته ...حيث يطلعك على صور و نتائج العمليات التي أجراها بنفسه لتكون
لديك فكرة واضحة عن خبرته ومهارته.
- لديه الخلق المهني الذي ينصحك بعدم إجراء العملية في حال كونها لا تناسبك.
- يقوم بتقديم الشرح الكافي لكافة تفاصيل العملية ومناقشة المضاعفات المحتملة والعمليات البديلة ...إن وجدت.
- يجيد تطبيق جراحة اليوم الواحد والتخدير الموضعي.
- يعمل في مركز مجهز بأفضل التقنيات المتطورة... ويعمل فيه خيرة المساعدين.
- يساعده طاقم من الممرضات والسكرتيرات اللواتي يعملن بإخلاص في خدمة الطبيب والمريض والحرص على مصلحته.
- ترتاح له نفسياً وتثق بحديثه.
في النهاية...ننصحك أولاً و أخيراً باستشارة أفضل جراح ..حتى لو تكلفت قليلا ..أو حتى إذا اضطررت للسفر إليه ... فالقاعدة في العلاج هي البحث عن الأفضل... ولذا فالطبيب الأفضل هو من سيرشدك ويساعدك على إنجاح عمليتك لتحصل على نتيجة افضل ومضمونة على المدى البعيد... ولـتبدأ مرحلة جديدة من الحياة.